التصميم التعليمي
(
الأسس النظرية , أهميته , خطواته ونماذج لتصميم التعليمي)
إعداد الطالبات
أماني
علي الاحمري
حصة
العتيبي
بإشراف د/خلود
العتيبي.
العام الجامعي 1438ه-1439هـ
الفهرس
الموضوع
|
الصفحة
|
المقدمة
|
(4)
|
مفهوم التصميم التعليمي
|
(6)
|
الاسس النظرية لتصميم
التعليم
|
(9)
|
أهمية التصميم التعليمي
|
(21)
|
خطوات ومراحل التصميم
التعليم
|
(24)
|
نماذج التصميم التعليمي
|
(31)
|
الخاتمة
|
(44)
|
المراجع
|
(45)
|
المقدمة:
قيل
أن التربية هي عملية صناعة الانسان و (التقنية ) ذلك الفن الذي استخدمه الانسان
لتربية أجياله القادمة .
وعرف
الانسان التقنية منذ أن خلقة الله و أنزله في هذه الارض أذ علم ابن ادم ذلك الفن
الذي وضح له الكيفية التي يواري فيها سوءة أخيه , وهو ما يعرف اليوم بأسلوب أو
تقنية المحاكاة أو التقليد المفيد , وسخر الله للإنسان كل ما في الكون ليفكر
ويكتشف أسرار هذا الكون كلة , وذلك ليعيش الانسان منسجما مع خالقة و نفسة وبيئته .
وفي
ضوء هذا التصور جاء علم (تصميم التعليم) هو العلم الذي يبحث في كافة الإجراءات
والطرق المناسبة لتحقيق نتاجات تعليمية مرغوب فيها، والسعي لتطويرها تحت شروط
معينة.
ويحاول
تصميم التعليم الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية للتدريس ، فالجانب النظري
يتعلق بنظريات التعلم خاصة وعلم النفس بشكل عام. أما الجانب العملي والتطبيقي
فيختص بتحديد الوسائل التقنية المختلفة .
جذور علم تصميم التعليم
تعود جذور العلم الى (غزاوي , 1996):
1- الدراسات التي أجريت في حقل التربية وعلم
النفس , خاصة ما يتعلق بسيكولوجية الفروق الفردية وعملية التعلم الذاتي والتعلم
المبرمج.
2- الدراسات المتعلقة بنظريات التعلم , وعلم
السلوك الانساني التي بحثت في أهمية ضبط المثيرات والاستجابات في الموقف التعليمي
عن طريق استخدام جداول التعزيز المختلفة كما تكلم عنها "سنكر"
3- التقنية الهندسية التي بحثت أهمية التعلم
الذاتي وقت استخدام الآلة , مما ساعد المتعلم على التقدم في عملية تعلمه حسب سرعته
الذاتية .
4- الدراسات التي بحثت في أهمية الوسائل
السمعية والبصرية في عملية التعلم واستخدام المتعلم لأكثر من حاسة من حواسه الخمس
في أن واحد (الحيلة , 2016)
"علم التصميم مجال رئيسي في علم
التعليم كما يرى كل من (دروزه,1986:reigeluth, 1983 )
المبحث الاول : مفهوم التصميم التعليمي :( Instruction Design )
#
التصميم لغة :هو" قصد الشيء ", أي الارادة على فعل عمل ما .
ويعني
في مجال الثقافة وفي الفنون / رسم تخطيطي لعمل طباعي يمثل العمل
تمثيلا دقيقا بكامل شكله ومظهره .
# التصميم
اصطلاحا :
يتكون مصطلح
التصميم التعليمي من شقين (تصميم + تعليم ) والتصميم يرمز الى العملية في حين أن
التعليم يرمز الى المجال .
-
و تعريف رايجلوث (reiguluth,1983)
لتصميم التعليمي "بأنه العلم الذي يهتم بفهم وتحسين وتطبيق طرق التدريس , وهو
العملية التي يقرر من خلالها أية طريقة تعليمية أنسب لتحقيق التغيير في المعرفة
والمهارات لموضوع معين ولمجتمع وجمهور مستهدف من المتعلمين " .
-
وتعريف ميريل (Merrill,1994)
"بأنه تحديد وإنتاج ظروف بيئية تدفع المتعلم الى ما يودي الى تغيير
سلوكه" (الحيلة , 2016 ,ص32)
|
-
عرفه (الصالح ,2002) بأنه " إجراء منظم لتطوير مواد وبرامج تعليمية يتضمن
خطوات التحليل ، والتصميم ، والتطوير ، والتنفيذ ، والتقويم
" .
-
وقد عرف كل من سيلز وريتشي مصطلح تصميم النظم التعلمية بأنه " أجراء منظم
يشمل خطوات تحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه "
-
كما ينظر الية كذلك بأنه" العلم الذي يبحث في أيجاد أفضل الطرق التعليمية
الفعالة لتحقيق النتاجات التعليمية المرغوب فيها وفق شروط معينة , لدى عينة محددة
من المتعلمين بما يتفق مع خصائصهم الإدراكية , مع وضع تصور لهذه الطرق في أشكال
ومخططات مقننة تعد دليلا للمصمم التعليمي , ودليلا للمعلم يسترشد به أثناء التدريس"
(العبيد و الشايع , 2015,ص157)
وترى
الباحثتان أنه مما سبق يمكن تعريف التصميم التعليمي على أنه (المجال الرئيس لتقنية
التعلم , حيث يعمل على ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي , وهو عبارة عن عملية
تخطيط منظم وتنفيذ دقيق للوصول الى النتائج المرغوبة ).
الفرق
بين تصميم التعليم وتصميم التدريس
غالباً ما يحدث الخلط بين تصميم التعليم وتصميم التدريس،
وهذا مرده ترجمة المصطلحين، حيث يوجد في الكثير من المؤلفات العربية أن كلمة(Instruction) تعني تدريس , وكلمة (Teaching) تعني تعليم, ومن هنا جاء الخلط بين
المفهومين.
ويرى “الحيلة” أن كلمة (Instruction) تعني تعليم وليس تدريس، وأن كلمة (Teaching) تعني تدريس، مستدلاً بعدة نقاط في توضيح
هذين المفهومين.
ويفرق الحيلة بين تصميم التعليم وتصميم التدريس كما موضح
بالجدول الآتي:
تصميم التعليم
|
تصميم التدريس
|
نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم.
|
نظام جزئي من نظام التعليم.
|
عمل جماعي تعاوني متكامل.
|
عمل فردي.
|
يرتبط بالمادة التعليمية (المساق).
|
ترتبط بالحصة الصفية (المدرسية)).
|
أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي.
|
أهداف سلوكية محددة بالحصة (الدراسية).
|
يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل
جماعة.
|
يتم توفير البيئة التعليمية من قبل
المدرس (المعلم)، وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله.
|
اختيار وسائل تعليمية مختلفة، طرق، دليل
معلم،…..الخ
|
بناء مواقف تعليمية، وأنشطة تعليمية.
|
التقويم التكويني، ختامي، حيث لا تطوير
دون تقويم.
|
تقويم لمدى تحقق الأهداف السلوكية لدى
الطلبة.
|
يتم تجريب المحتوى على الطلبة (وتعزل
جميع المتغيرات وتبقى المادة التعليمية).
|
لا يتم تجريبه غالباً، وإنما نحصل على
تغذية راجعة من خلال التنفيذ، والمعلم هو الذي يختار استراتيجية التنفيذ
المناسبة.
|
يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية
لـ” ريجلوث”.
|
يتماشى مع ما جاء به النظرية المصغرة
(التصميم على المستوى الموسع) لـ “ميرل”.
|
(الحيلة، 2016)
المبحث
الثاني :الأسس النظرية للتصميم التعليم :
1- نظرية التعلم السلوكية وتصميم التعليم
:
تتضح مبادئ النظرية السلوكية عند كل من :
(واطسون) ، و(ثورندايك) ، و (بافلوف) وهو الفائز بجائزة نوبل في الطب ، و(سكينر)
, ويشير مفهوم التعلم في النظرية السلوكية الى" تغير أو تعديل في سلوك
المتعلم القابل للمشاهدة والقياس عندما يتعرض لتأثير محدد صادر عن محيطه وينطبق
هذا على التعلم التلقائي الذي ينتج عن تفاعل الفرد اليومي مع موجودات محيطه به ,
وعلى التعلم المنظم الذي يدور داخل المدارس".
والنظرية السلوكية تسعى لتغيير سلوك
المتعلم عن طريق تقديم الدعم المطلوب والتعزيز للمتعلم حتى يقترب أكثر وأكثر من
السلوك المرغوب وتجاهل السلوك غير المرغوب (العييد و الشايع , 2015)
أثر النظرية السلوكية على التصميم التعليمي :
يظهر أثر هذه النظرية بشكل واضح على تصميم التعليم في
بعض التقنيات والخطوات الإجرائية في عمليات تصميم التعليم مثل : تحديد الأهداف
السلوكية ، وضع التقييم ، وغيرها.
وذكر ( أبوخطوه ,2010) أنه كان ومازال للنظرية السلوكية
التأثير الكبير على العملية التعليمية وتصميم التعليم من حيث توجيه و تطوير
المناهج التعليمية المنظمة والمتسلسلة بشكل دقيق لأن كل مضمون
معرفي يقدم للمتعلم لابد من أن تتوافر فيه شروط قادرة على أثارة اهتمام وميول
وحوافز المتعلم ,ولذا يجب أن يكون عرض المادة التعليمية محددا فيتم تفكيك المادة
الى أجزاء أصغر ثم ضبط العلاقة بين المكونات وتقدمها وفق تسلسل متدرج ومتكامل بحيث
تتنسب مع مستوى نمو المتعلم من جميع النواحي .
وعند تطبيق النظرية السلوكية في مجال تقنية التعليم
فيمكننا الاستفادة منها في تصميم المقررات الالكترونية و الموديولات
التعليمية بحيث يتم ترتب الفقرات لمحتوى المقرر الالكتروني وصياغتها بطريقة متدرجة
من الاسهل الى الاصعب , ومن الابسط الى المعقد لمساعدة المتعلم على ادراكها وفهمها
واكتسابها .
ومن ثم تقديم تغذية راجعة مناسبة فور قيام المتعلم
بالاستجابة ؛ لمساعدته وتوجيهه نحو تحسين الاداء , واصدار الاستجابات السلوكية
الصحيحة المطلوبة على أن يتم استخدام اساليب مختلفة في تقديم التغذية الراجعة
لفظية وغير لفظية وعدم الاقتصار على أسلوب واحد . (العييد والشايع ,2015).
نقاط القوة والضعف في النظرية السلوكية :
الايجابيات :
توظيف النظرية السلوكية في التعليم وتصميم التعليم
أثبت فاعليته في تطوير بعض المهارات وخاصة تلك التي يمكن تعلمها عن ظهر قلب من
خلال التعزيز والممارسة والتكرار ,كما شكلت اطارا علميا للمصمم التعليمي يقوم على
تحديد أهداف سلوكية , وتحليل المحتوى الذي يحقق تلك الأهداف , واستخدام
استراتيجيات مناسبة لعرض المحتوى تسمح للمتعلم بالتقدم الذاتي في عملية التعلم ,
مع قليل من الحرية في اختيار مساره في التعليم , وتوفير مواقف لممارسة ما تعلمة ,
مع تقويم المتعلم والتعرف على ما تحقق من الأهداف .(العييد والشايع ,2015)
السلبيات:
لكن الدراسات أثبتت أن المهام التي تتطلب تفكيرا معقدا
وعمليات عقلية عليا لا يمكن تعلمها بشكل جيد باستخدام المنهج السلوكي في التعليم
وتحتاج المزيد من الفهم والمعرفة لكيفية أدراك وتحليل وفهم المتعلم لما يخوضه من
تجارب تعليمية .
وترى الباحثتان أن أثر النظرية السلوكية
على التصميم التعليمي متمركز حول التعزيز والممارسة والتكرار , بينما يهمل الجانب
المعرفي العقلي والتفكير العميق , كم أنها تتعامل مع السلوك الظاهري للمتعلم دون
النظر الى العمليات العقلية وراء حدث هذا السلوك .
2 - المدرسة البنائية والتصميم التعليمي :
وقد عرف (زيتون و زيتون , 1992) النظرية البنائية في
المعجم الدولي للتربية بأنها "رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفل قوامها
أن الطفل يكون نشطا في بناء أنماط التفكير لدية نتيجة تفاعل قدراته الفطرية مع
الخبرة.
ويمكن تعريف مفهوم التعليم من منظور النظرية البنائية
بأنه " عملية بناء ابداعية مستمرة يعيد خلالها المتعلم تنظيم ما يمر به من
خبرات بحيث يسعى لفهم أوسع و أشمل من ذلك الفهم الذي توحي به الخبرات السابقة
"(العييد و الشايع , 2015)
أثر النظرية البنائية على التصميم التعليمي :
أن المصمم وفقاً للنظرية السلوكية والمعرفية يحلل الموقف
, ويحدد الأهداف , ويحلل المهام , ويطور أهداف التعليم , ومن هنا يعتمد التصميم
التعليمي على تحديد ما إذا كانت المعايير قد تم التقيد بها أم لا , فيحدد المصمم
ما يكون ذا أهمية للمتعلم ويجب أن يتعلمه , وذلك مع الحرص على نقل المعرفة .
أما البنائية فهي تدعم خبرات تعلم مفتوحة , مع إنها
تقترب بعض الشيء من المعرفية , وذلك في بعض الملامح والتي من بينها المشابهة بين
عمليات العقل , وعمليات الكمبيوتر .(بدر الصالح ,2002)
ومن المشكلات التي تواجهها النظرية البنائية في التعلم
هو تحويلها الى ممارسات تدريسية , حيث أن البنائية نظرية للتعلم وليست للتدريس ,
وعلى الرغم من ذلك فأننا يمكننا الاستنتاج من أدبيات النظرية الأسس التي يقوم علية
المقرر البنائي التي يجب أن يعكسها المنهج البنائي في التعلم والتعليم .
فيرى برونر أن ينظم المحتوى التعليمي بحيث تقدم الأفكار
الأساسية من المفاهيم والمبادئ والتمثيلات الملموسة العملية ثم التمثيل بالنماذج
والصور ثم بالتمثيلات الرمزية بحيث ينظم المحتوى بطريقة المنهج الحلزوني , بحيث
تبدأ المادة الدراسية من نقطة ضيقة وتزداد عمقا واتساعا مع تقدم المستوى الدراسي .
كما أن للنظرية البنائية تأثير على التعليم الالكتروني ,
فالإنترنت يوفر تطبيقات وتفاعلات تتناسب مع النظرية مثل منتديات النقاش وغرف
المحادثة والمدونات والفصول الافتراضية فهي تتيح للمتعلم فرصة كاملة لأبداء
رايه وابحث عن معلومات ,كما أن التقنية تتيح تمثيل المعلومات بطرق متعددة وصيغ
مختلفة مسموعة ومقروءة ومشاهدة كما تتيح التفاعل معها وتغيير المعطيات ورؤية
أثر التغيير مباشرة مما ينتج عنه تعلم ذو أثر واكتساب تعليمي ثابت نسبيا .(العييد
و الشايع ,205)
"وترى الباحثتان أن النظرية البنائية تفضل التعلم
النشط والتعاون بين المتعلمين وصياغة النظريات فهي تهتم بدور المتعلم كما أنها ترى
بأن المعرفة تبنى بواسطة المتعلم."
نقاط القوة والضعف للنظرية البنائية :
الايجابيات :
تمتاز النظرية البنائية في التعلم بأنها تشرك المتعلم في
جميع مراحل تعلمة .
كما أن التعلم مرتبطا بالحياة الواقعية , كما يمكن للمعلم
تقديم المعارف بطرق مختلفة ومتنوعة .
السلبيات :
كثرة أعداد المتعلمين قد تعيق المعلم عند محاولته التعرف
على المتعلمين كأفراد وتحديد طبيعة معارفهم السابقة .
قلة مصادر التعلم المتوفرة في المدارس والضرورية لتدعم
التعلم البنائي.
بعض أنواع المعارف لا يمكن ترك المجال فيها لفهم المتعلم
مثل القوانين .
التعلم البنائي يعتمد على التكييف مع احتياجات المتعلمين
ولذا فانه يفتقر لبنية متماسكة تحكم تقدم الدرس وهذا قد يؤثر على بعض المتعلمين
الذين يفضلون بيئة تعليمية ذات انضباط عالي ليتعلم (العييد والشائع ,2015)
3 - المدرسة المعرفية والتصميم التعليمي :
ويرى (قطامي
,2013) أن النظرية المعرفية اهتمت باستخدام صيغ للتعلم أكثر تعقيدا تعتمد على دور
العمليات العقلية المعرفية في التعلم , ويقوم هذا الاتجاه في فهم عملية التعلم على
الاهتمام بالعمليات المعرفية الداخلية مثل : الانتباه والفهم والذاكرة والاستقبال
ومعالجة وعرض المعلومات والمعارف المكتسبة .
كما تهتم أيضا
بالعمليات العقلية المعرفية وخصائصها من حيث التمايز والتنظيم والترابط والتكامل
والكم والكيف والثبات النسبي , كما تهتم النظرية بالاستراتيجيات المعرفية (العييد
والشايع ,2015).
ويهتم العالم
روبرت جانيية بدراسة عملية التعليم , ذاكرة المتعلم والنتائج التعليمة وهذه تمثل
عملية التعليم من وجهة نظر المدرسة المعرفية.
وقال برونر :
أن عملية التعليم يجب أن تبدا بتدريس الافكار البسيطة أولا ثم تفصل تدريجيا , بشرط
أن تتم عملية الربط بين التعلم الجديد , والتعلم القديم في كل مرحلة تعليمية جديدة
,
كما وضح برونر
في (دروزه’1986) أهم المتغيرات التي يجب أن تتضمنها نظرية التعليم وهي:
1- تجديد الخبرات التي ينبغي أن يمر بها الفرد في مجال
التعليم .
2- تحديد طريقة تنظيم المادة التعليمية بما يتناسب مع قدرات
المتعلم .
3- تحديد طريقة تعلم المادة التعلمية بشكل منظم .
4- تحديد طريقة استعمال العقاب والتعزيز في أثناء عملية
التعليم بشكل فعال .(الحيلة ,2016)
أثر
المدرسة المعرفية على التصميم التعليمي :
أصبح التعلم
عملية تراكمية يتم فيها ربط الخبرات والمعارف الجديدة مع ما تم معرفته
وتعلمه سابقا ولذا فأن من أهم ما يجب على المعلم الاهتمام به عند التصميم للموقف
التعليمي مراعاته لمناسبة المعلومات الجديدة لسن ومهارات المتعلمين , كما يجب أن
يحرص على عرض المعلومات الجديدة مرتكزا على معلومة يعرفها المتعلمون سابقا , كما
أنها ساهمت في استخدام خرائط الكترونية ورحلات تعليمية افتراضية.
"وترى
الباحثتان أن المدرسة المعرفية أثرت في التصميم التعليمي من حيث اهتمامها بتطوير
القدرات العقلية للمتعلم "
نقاط
القوه والضعف للنظرية المعرفية :
الايجابيات
:
يتميز التعلم
المستند على الاتجاه المعرفي بانة يزيد من استقلالية المتعلم ويطور من قدراته
العقلية ويرفع من سقف الاكتساب التعليمي المتوقع منه .
كما أن
النظرية المعرفة تهتم بالعملات التي تحدث داخل عقل المتعلم وينتج عنها سلوكه.
السلبيات
:
صعوبة توصيل
بعض المعلومات والمعارف الجديدة التي لا يمتلك المتعلم حولها خبرات مماثلة .
كما أن
الاتجاه المعرفي في التعليم يميل الى تجاهل قدرات المتعلمين في التفكير الابداعي.
(العييد والشايع ,2015)
4-نظرية
التعلم الاجتماعي :
ويذكر (حجاج
,1986) أنها تركز على أن التعلم الانساني وأغلب سلوكيات الفرد متعلمة من خلال ملاحظة
الاخرين والاقتداء بهم وعن طريق تفاعل الافراد بعضهم مع بعض .
لكن هذه
المحاكاة لا تصدر بشكل فوري وآلي بل بعد عمليات عقلية تشمل تنظيم المعلومات وتفسير
المثيرات (السلوك الملاحظ ) وتكوين الفروض عن نوع الاستجابة المرغوبة التي تودي ال
التعزيز المطلوب .
أثر
نظرية التعلم الاجتماعي على التصميم التعليمي :
كل عناصر
البيئة الصفية تشكل عاملا مؤثرا في التعليم لذا يجب أخذها بعين الاعتبار عند عملية
التصميم التعليمي فيمكن تطبيق النظرية داخل الفصل من خلال :
*التعليم
بالاقتداء أو التقليد :حيث
يقوم المعلم بعرض المهارات التي يرغب من المتعلمين أداءها , ثم يطلب منهم أداء تلك
المهارات .
وتكمن أهمية
التعليم بالمحاكاة بأنه يقدم للمتعلم سيناريو تتوالى فيه أنواع السلوك المطلوبة .
*التعليم
بالملاحظة :تتضح أهميته من خلال الدور
التفاعلي الذي يقوم به المعلم داخل الفصل , لأنه يمثل نموذجا غنيا بالنسبة
للمتعلمين لتنوع السلوك الصادر منه وعلى مرأ ى منهم .
"وترى
الباحثة أهمية تضمين النظرية البنائية الاجتماعية في المواقف التعليمية لبقاء
أثرها نتيجة تفاعله مع أقرانه وتعدد القنوات في التعلم من خلال التفاعل بين
المتعلم والمعلم وأقرانه والمجتمع."
نقاط
القوة والضعف في نظرية التعلم الاجتماعي:
الايجابيات
:
ويرى (boundless,2014)
بان نظرية التعلم الاجتماعي تتميز بأنها ذات أساس منطقي يؤكد على اختلاف تكوين
الافراد وتنوع تفاعلهم المحيط حولهم .
كما أن
المفاهيم المكونة للنظرية مفاهيم بسيطة سهلة التطبيق مثل مفهوم الكفاءة الذاتية
والملاحظة والتعلم و لا تعتمد على اعتبارات معينة في البيئة مثل اللغة والدين أو
الاخلاقيات .
السلبيات
:
أن النظرية
تغفل عن النظر الى شخصيات الافراد المختلفة ومشاعرهم وتصرفاتهم اللاواعية مركزا
عوضا عن ذلك على المحيط الاجتماعي والتفاعل معه لاكتساب المهارات . (العييد و
الشايع ,2015)
5-التصميم
التعليمي والنظرية الاتصالية:
يعرفها (سيمينز 2005) بأنها "نظرية تسعى إلى أن توضيح كيفية حدوث
التعلم في البيئات الإلكترونية المركبة، وكيفية تأثره عبر الديناميكيات الاجتماعية
الجديدة، وكيفية تدعيمه بواسطة التكنولوجيات الجديدة".
ويشير (سيمنز2004) إلى أن التعلم الشخصي المنظم هو مجموعة من المهام
المتكاملة، وأن المعرفة الشخصية تتألف من شبكة من المعارف تغذى وتمد المؤسسات
المختلفة بالمعارف المتنوعة، وتقوم هذه المؤسسات بعملية التغذية الراجعة لهذه
الشبكة ومن ثم يستمر تعلم الفرد . وتحاول النظرية الاتصالية أن توفر فهماً واضحاً
لكيفية تعلم المتعلمين في المؤسسات التعليمية . والتعلم من وجه نظر النظرية
الاتصالية هو معرفة قادرة على الفعل، يمكن أن يقع خارج أنفسنا (داخل مؤسسات)وفيه
يركز المتعلم على عمل صلات بين المعلومات، والمعارف المتخصصة، والصلات التي تمكننا
من أن نتعلم جديداً وكثيراً من المعارف بصورة هادفة تكون أهم من المعارف الساكنة
الحالية الموجودة لدى الفرد.(العييد
والشايع ,2015)
مبادئ
التعلم الشبكي والاتصالية :
1. التعلم والمعرفة
يكمنان في تنوع الآراء.
2. التعلم عملية تصل
بين العقد "Nodes"
المتخصصة أو مصادر المعلومات.
3. التعلم يمكن أن
يكون موجوداً في أجهزة وأدوات غير بشرية.
4. القدرة على معرفة
المزيد من المعارف أهم مما هو معروف حالياً.
5. ضرورة الحفاظ على
الصلات من أجل تسهيل عملية التعلم المستمر.
6. تعد القدرة على
رؤية الصلات بين المجالات، والأفكار، والمفاهيم من المهارات المحورية.
7. تعد المعرفة
الدقيقة للأحداث مقصد كل أنشطة التعلم الاتصالية.
8. اتخاذ القرار في
حد ذاته عملية تعلم، واختيار ما نتعلمه ومعرفة المعلومات الجديدة ويرى عبر عدسات
الواقع المتغير ،فبينما توجد إجابة صحيحة الآن فربما كانت هذه الإجابة خطأ غداً
وذلك بسبب التغيرات في مناخ المعلومات التي تؤثر على القرار.
9. إن التعلم الشبكي
يرتبط ويتناول بشكل كبير المبدأ الثاني في الاتصالية :تكوين الشبكات.
النظرية الاتصالية ترى التعلم كعملية تكوين للشبكات فما هي الشبكة Network؟
تتطلب الشبكة عنصرين على الأقل هما:
1- العقد Nodes:
العقد تحمل أسماء مختلفة عن موضوعات ومعارف مختلفة، وبغض النظر عن الاسم
فالعقدة تعد أي عنصر يمكن أن نصله بعنصر آخر.
2- الصلات Connections:
هي أي نوع من الروابط "Links" بين
العقد "Nodes" ,وتوجد
عوامل متنوعة تؤثر على كفاءة العقد وقدرتها على تكوين الصلات Connections، فكلما كانت الصلة بين العقد قوية، ازدادت سرعة تدفق المعلومات
وانسيابها، و انتقالها من مجال معرفي Domainإلى آخر بسهولة نسبية . ونظام
المعلومات والمعارف هو سلسلة متصلة بين العقد، والتعلم هو العملية التي تحدث عندما
يتم نقل المعرفة وتحويلها إلى شيء ما له معنى، وخلال هذه العملية فإن التعلم هو
فعل ترميز وتنظيم العقد Nodes والروابط لتسهيل تدفق
المعلومات، والمعارف.
أنواع
العقد Types
of Nodes
أي عنصر في الحقيقة يمكن تجربته أو اختباره يمكن أن يصبح عقدة، والأفكار،
والتفاعلات، والمشاعر مع الآخرين، والبيانات، والمعلومات الجديدة يمكن أن نراها
كعقد Nodes،
وتجمع هذه العقد سوف يؤدى إلى شبكة . والشبكات يمكن أن تتحد لتشكل شبكات أضخم .
وتتميز العقدة بمعنى عام يمكن أن تكون موجودة مع شبكة حتى ولو لم تكن متصلة
اتصالاً قوياً، وكل عقدة لها القدرة والكفاءة على أن تعمل وتؤدى وظيفتها حسب
أسلوبها، والشبكة في حد ذاتها تجمع من العقد .
وتتضمن
الشبكة:
1) المحتوى (البيانات أو المعلومات).
2) التفاعل.
3) العقد الثابتة (بنية المعرفة المستقرة).
4) العقد الديناميكية (التغير المستمر
والمؤسس على المعلومات والبيانات الجديدة).
5) العقدة المتطورة ذاتياً (العقد التي ترتبط
ارتباطاً محكماً بمصدر معلوماتها الأصلي).
6) العناصر العاطفية والوجدانية (العواطف
والمشاعر التي تؤثر على منظر الصلة والتشكيلات والصياغات المحورية).
والبيانات
والمعلومات تكون عناصر قاعدة البيانات التي تحتاج إلى اختزانها ومعالجتها بأسلوب
يسمح لها بأن تتطور على نحو ديناميكي داخل الشبكات القائمة، وحيث إن عناصر قاعدة
البيانات تتطور وتتحدث فإن الشبكة تنمو بصورة تتسم بالابتكار والذكاء.
تكوين
الوصلات Types of Connections
يوجد العديد
من العوامل التي تؤثر على تكوين الوصلات الجيدة من أهمها : الانتباه، وملائمة
المعلومات، والإحساس بالجدارة والقناعة كلها عوامل تؤثر على تكوين وصلات جيدة . مع
أن الوصلات هي أساس تعلم الشبكات، فإنها ليست متساوية التأثير في بنية الشبكات،
ويمكن تقوية الوصلات بالاعتماد على عوامل أخرى من أبرزها:
1-
الدافعية : الدافعية
مفهوم من المفاهيم صعبة التفصيل على نحو كامل، وتنشأ الصعوبة في أن الدافعية تتأثر
بعواطفنا وانفعالاتنا و منطقنا . فالفرد ذو الهدف الواضح يمكن أن تكون لديه دافعية
أكبر؛ لأنه يرغب في تعلم موضوع جديد ..
2- العواطف
والانفعالات :تؤدى
الأحاسيس والعواطف دوراً مهماً في تقدير العقد وتقويمها، وتحديد الرؤى
ووجهات النظر المتناقضة ، كذلك تعد من العوامل المؤثرة التي يتم من خلالها تطبيق
آراء وخصائص معينة على شبكات أخرى.
3-
التعرض : التعرض
والتكرار طريقة ممتازة لتقوية الوصلات.
4- صياغة
أنماط ونماذج مبتكرة :تعد
صياغة الأنماط والنماذج أهم عنصر من عناصر التعلم وهى عملية إدراك طبيعة وتنظيم
الأنواع المختلفة الأخرى من المعلومات والمعرفة ، ويؤدى التعرف إلى النماذج
والعينات إلى نمو في المعرفة عبر عناصر الشبكات المماثلة، ويقلل الازدواجية إلى
أقل درجة ممكنة.
5-
المنطق :يعد المنطق من
العناصر الرئيسة في عملية التعلم، فالكثير مما نتعلمه وتعلمناه يكون النتيجة
والحاصل الثانوي للتفكير، والتفكير مثل المنطق ولكنه لا يسمح كثيراً بتبادل
المشاعر والعواطف، وتتضمن عملية التفكير وبناء شبكات التعلم وتنظيمها ..
6-
الخبرة :تعد الخبرة من
الجوانب المهمة في ابتكار الشبكات، فقدر كبير من التعلم يأتي عبر الوسائل غير
الرسمية، والخبرة عامل منشط وقوى لاكتساب العقد Nodes الجديدة
وتكوين الوصلات بين العقد القديمة الموجودة مسبقاً، والعقد الجديدة . والمتعلمون
الذين يتخرجون في الجامعة أو الكلية تكون لديهم عقد (معلومات، ومعارف) ولكن
وصلاتها تتشكل عندما يكون المتعلم داخل المجال الذي يعمل فيه نشطاً، والخبرة بهذا
المعنى يمكن أن تكون مكونه أو مسهلة لتكوين الشبكات، فالممارسة الجيدة للمتعلم في
التعليم الجامعي توفر رابطة قوية بنظرية التعلم عبر الشبكات.(العييد
والشايع ,2015)
أثر
النظرية الاتصالية للتعلم والمعرفة بالتصميم التعليمي :
إن المصممين يحتاجون إلى التركيز على البيئة النموذجية للسماح بالتعلم أن
يحدث، وعند إعادة تنظيم التعلم من جديد نحتاج إلى إعادة التفكير مرة أخرى في كيفية
تصميم التدريس . لذلك فإن المتعلمين يمكن تزويدهم بمنظومة ثرية من الأدوات ومصادر
المعلومات لاستخدامها في ابتكار أفكار جديدة، بدلاً من تقديم المحتوى وما يتضمنه
من معلومات ومعارف بأسلوب خطي .كما يمكن للمؤسسة التعليمية أن تساعد
المتعلمين على تنمية التفكير الناقد، وذلك بالتركيز على ابتكار إيكولوجية(بيئة)
المعرفة، وتكوين الروابط، والصلات بواسطة المتعلمين أنفسهم. .(العييد
والشايع ,2015)
"وترى
الباحثتان أن أثر النظرية الاتصالية للتعلم والمعرفة بالاهتمام في بيئة التعلم
بحيث يزود المتعلم بالأدوات والمصادر للمعرفة وذلك لاستخدامها في أنتاج أفكار
جديدة كما تشجع النظرية الاتصالية بناء الخبرات والتفاعل الاجتماعي عبر
الشبكات"
التعليم
الإلكتروني فى ضوء النظرية الاتصالية:
إن التعليم الإلكتروني لا يعنى توفير أجهزة كمبيوتر وشبكات انترنت في
الفصول الدراسية فقط، ولا يعنى أيضاً نقل المحتوى التعليمي كما هو، ونشره على شبكة
الانترنت، فقضية التعليم الإلكتروني ليست تقنية بالمقام الأول، بل تطويع التقنية
لتيسير عملية التعليم والتعلم . ويركز التعليم الإلكتروني على تعلم الطالب، وهذا
يعنى أن دور المتعلم في عملية التعليم والتعلم قد تغير، وبالتالي فقد تغير دور
المعلم هو الآخر من كونه مصدراً للمعلومات إلى كونه ميسراً ومنظماً ومخططاً لعملية
التعلم وغير ذلك من الأدوار التي يقتضيها تحول المتعلم من مستقبل سلبي للمعلومات
إلى متعلم فعال، وهذا الموقف التعليمي يتم في بيئة غنية بمصادر المعلومات
والمعارف.
وقد يعتقد البعض أن التعليم الإلكتروني على شكل مقرر تدريبي معتمد على شبكة
الانترنت أو على أجهزة الكمبيوتر بديل مباشر للصف الدراسي التقليدي الذي يتم فيه
التعلم وجهاً لوجه، لكن الأسلوب الأكثر شيوعاً هو اختيار منتج ثم التخطيط لتنفيذ
المحتوى الموجود في هذا المنتج، وفى أغلب الأحيان يفشل هذا الأسلوب في تحقيق
الفائدة المرجوة وقد يعود السبب الرئيس لهذا الفشل إلى قلة الاهتمام ببيئة التعلم
التي تشمل سياق التعلم، وأساليبه، والتفاعلات البشرية بين المشاركين والتوفيق بين
الأدوات والعمليات من جهة وبين أهداف التعلم ونواتجه من جهة أخرى. .(العييد والشايع ,2015)
نقاط
القوة والضعف ف النظرية الاتصالية المعرفية :
الايجابيات
:
يركز على
البيئة النموذجية للسماح لتعلم أن يحدث .
تزويد المتعلم
بالأدوات ومصادر التعلم لاستخدامها في ابتكار أفكار جديده.
لا يوجد قيود
لأنشطه المتعلم فيوجد حيزا كبير امامه من الحرية ليتعلم بالطريقة المناسبة له
.(العييد والشايع ,2015)
السلبيات:
يحتاج الى
الكثير من الادوات والمصادر لتعلم
المبحث
الثالث : أهمية التصميم التعليمي :
إن
العملية المنظمة للتصميم التعليمي ضرورية بغض النظر عن نوع المنتج التعليمي،
وتكتسب أهمية قصوى عندما تكون وسيلة التدريس أي شيء غير المعلم نفسه، كما في حالة
التعليم عن بعد، أو برامج التعليم الذاتي ناتج هذه العملية يجب أن يكون تعليما
يتميز بالفاعلية (تحقيق أهداف التعلم) والكفاءة (يتطلب وقتا أقل).
وبذلك يكون
للتصميم التعليمي أهمية من أبعاد متعددة :
1- فهو عملية منظمة لتصميم وتطوير المنتج او النظام
التعليمي باستخدام نظرية التعلم والتعليم لضمان جودة التعليم، أي أنه العملية
الكاملة لتحليل حاجات التعلم وأهدافه، وتطوير نظام مقابلة تلك الحاجات وإنتاج مواد
التعلم والتعليم وتجريبها وتقويمها.
وهو في
النهاية علم تطبيقي يمثل حلق وصل بين نظرية التعلم والتطبيق التربوي لابتكار
مواصفات حل مشكلات التعلم.
يؤكد شلزمانز
وآخرون على ما ذهبنا إليه من "أن التصميم التعليمي هو المرحلة الأكثر أهمية
لكل عملية تطوير التعلم الإلكتروني ،وأنه فقط عندما تكتمل عملية التصميم التعليمي
يمكن أن يبدأ التصميم التقني " (الصالح ،2005 ).
وذكر (خميس،
2003) بان التصميم التعليمي وتطبيقاته العملية تميزت في المجال التربوي
بأهمية كبرى في سبيل جعل المنظومة التعليمية أكثر ضبطًا وبالتالي العمل المستمر
على تطورها وتكمن أهمية التصميم التعليمي من خلال عدة ملامح يمكن إيجازها من خلال
التالي:
1. علم
التصميم التعليمي يسعى للربط بين الأفكار والمبادئ النظرية والمجال العملي
التطبيقي، حيث انه العلم الذي يمثل حلقة الوصل بين النظريات والتطبيقات وبدونه لن
يكون للنظريات نفع ملموس، كما لن يكون للتطبيقات قيمة تذكر .
2. التصميم
التعليمي ينظر إلى مكونات العملية التعليمية بأنها كل متكامل، بحيث يسعى إلى تنظيم
محتوياتها والتحكم في عملياتها وانجاز أهدافها لان التعليم منظومة تشتمل على
مكونات متفاعلة ومتداخلة لذلك يجب معالجته من خلال مدخل المنظومات في التعليم هو
عمليات التصميم التعليمي.(الصالح ,2002)
3. التصميم
التعليمي يسعي لإحداث تغيير وتطوير منظومي شامل للتعليم في جميع مناحي العملية
التعليمية التعّلمية وعدم الاكتفاء بالتغيير في الجزئيات فقط، لان التعليم كما
يقول Badarul & Reigeluth " "بادرول و ريجيليوث منظومة
تشتمل على مكونات مترابطة، ولا بد من اخذ ذلك في الحسبان إذا أردنا فعلا تغييرًا
شاملا وجذريًا وأساسيًا فيه.
ويضيف (سالم،
2010 ):
1- تظهر
أهميته التصميم التعليمي في مواجهة التغير السريع الذي يشهده عالمنا المعاصر
والتطور التكنولوجي الذي غزا جميع جوانب الحياة، لذا علينا أن نبحث عن أفضل الطرق
والاستراتيجيات التعليمية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في أقصر
وقت وجهد ممكنين، علم التصميم التعليمي هو الذي يزودنا بهذه الطرق والاستراتيجيات في
صورة أشكال وخرائط مقننة.
2- يقدم
التصميم التعليمي نماذج في غاية الفائدة والأهمية لتطوير أداء المعلم والطالب
المعلم من خلال إتباع طرق واستراتيجيات تعليم الفعالة التي تساهم في تحقيق الأهداف
التعليمية بأقصر وقت واقل جهد ممكن، وتزيد من فعالية و كفاءة المواقف التعليمية
التي تصمم وفق نموذج محدد معالمه، وتفلل هذه النماذج من التخبط والعشوائية في
الأداء.
وترى
الباحثتان أنه مما سبق يمكن تلخص أهمية التصميم التعليمي على أنه يبرز من خلاله
الفوائد المتعددة التي يحققها للعملية التعليمية بكافة مكوناتها ومراحلها حيث يسعى
لتطبيق المعرفة النظرية ونتائج الأبحاث العلمية في جعل العملية التعليمية أكثر
تماسكا وترابطا وانضباطا من خلال الاهتمام بتطوير وتحسين العملية التعليمية بشكل
مستمر يراعي التطورات الحديثة أولا بأول وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع مستوى قدرات
المستهدفين من المنظومة التعليمية بشكل عام وعلى كافة النواحي والأصعدة.
المبحث
الرابع : خطوات ومراحل التصميم التعليمي:
الخطوة الاولى
: التحليل
وتتم عملية التحليل من خلال مجموعة من المهام كما ذكر (أحمد سالم ,2010) :
1- تحديد الحاجات التعليمية :
الاحتياجات التعليمية هي الفجوة بين ما يعرفه الطلاب والمهارات التي نريد أن يكتسبونها والدافع من تحديد هذه الاحتياجات ليتم التأكد من أنهُ هناك حاجة لما سيتم تصميمه كما أن تحديد هذه الفجوة يجعلنا نواكب التغيرات والتطورات الحديثة في مجال العلم .
في هذه المرحلة يجب أن نحدد نقاط هامه مثل :
· من هم الطلاب الذين سيقدم لهم الدرس وكم عددهم و ما هو مستواهم ؟
· أين سيتواجد الطلاب هل سيتعلمون في غرفة الصف أم في المنزل ؟
·ما هو هدفي التعليمي ؟
·ما هي البيئة التي أتعامل معها وما هي إمكانيات المدرسة ؟
الاحتياجات التعليمية هي الفجوة بين ما يعرفه الطلاب والمهارات التي نريد أن يكتسبونها والدافع من تحديد هذه الاحتياجات ليتم التأكد من أنهُ هناك حاجة لما سيتم تصميمه كما أن تحديد هذه الفجوة يجعلنا نواكب التغيرات والتطورات الحديثة في مجال العلم .
في هذه المرحلة يجب أن نحدد نقاط هامه مثل :
· من هم الطلاب الذين سيقدم لهم الدرس وكم عددهم و ما هو مستواهم ؟
· أين سيتواجد الطلاب هل سيتعلمون في غرفة الصف أم في المنزل ؟
·ما هو هدفي التعليمي ؟
·ما هي البيئة التي أتعامل معها وما هي إمكانيات المدرسة ؟
2- تحديد الأهداف التعليمية :
تحديدها بشكل عام وليس بشكل محدد وإجرائي دقيق والهدف من تحديدها هنا مساعدة المعلم في اختيار المادة التعليمية و الاستراتيجيات المناسبة لتعليمها وتقويمها .
تحديدها بشكل عام وليس بشكل محدد وإجرائي دقيق والهدف من تحديدها هنا مساعدة المعلم في اختيار المادة التعليمية و الاستراتيجيات المناسبة لتعليمها وتقويمها .
3- تحليل المحتوى :
هذه الخطوة تساعد على تحديد المهام الثانوية أو الفرعية التي يجب أن يقوم بها المتعلم لتحقيق المهمة الرئيسية أو الهدف التعليمي ,حيث نقوم بداية بتحليل المحتوى وتجزئته إلى حقائق ومفاهيم ومبادئ وإجراءات ثم يتم تنظيمها في تسلسل منطقي(من السهل إلى الصعب , ومن المحسوس إلى المجرد).
و يمكن التحليل المعلم من التعرف على الطريقة المثلى التي سينتهجها لتقديم المحتوى وتقويمه
هذه الخطوة تساعد على تحديد المهام الثانوية أو الفرعية التي يجب أن يقوم بها المتعلم لتحقيق المهمة الرئيسية أو الهدف التعليمي ,حيث نقوم بداية بتحليل المحتوى وتجزئته إلى حقائق ومفاهيم ومبادئ وإجراءات ثم يتم تنظيمها في تسلسل منطقي(من السهل إلى الصعب , ومن المحسوس إلى المجرد).
و يمكن التحليل المعلم من التعرف على الطريقة المثلى التي سينتهجها لتقديم المحتوى وتقويمه
4- تحليل خصائص المتعلمين:
يسعى المصمم التعليمي هنا إلى اكتشاف خصائص المتعلمين ومعرفتها, كمهارات المتعلمين ومعارفهم السابقة, وخصائصهم النفسية والمتمثلة بميولهم ودوافعهم واتجاهاتهم نحو المادة وخلفية المتعلمين الاجتماعية, كما يهتم المصمم التعليمي بمعرفة الخصائص البدنية للمتعلمين كقدراتهم الحسية وأعمارهم . فذلك يساعد على تحديد مستوى الخبرات التعليمية والأنشطة المناسبة لها ويساهم في اختيار استراتيجيات التعليم.
يسعى المصمم التعليمي هنا إلى اكتشاف خصائص المتعلمين ومعرفتها, كمهارات المتعلمين ومعارفهم السابقة, وخصائصهم النفسية والمتمثلة بميولهم ودوافعهم واتجاهاتهم نحو المادة وخلفية المتعلمين الاجتماعية, كما يهتم المصمم التعليمي بمعرفة الخصائص البدنية للمتعلمين كقدراتهم الحسية وأعمارهم . فذلك يساعد على تحديد مستوى الخبرات التعليمية والأنشطة المناسبة لها ويساهم في اختيار استراتيجيات التعليم.
5- تحليل السياق التعليمي:
ينبغي هنا معرفة الموارد المختلفة التي تسهل عمليات التصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم وكذلك معرفة العوائق التي تعيق هذه العمليات ، ومنها: الموارد التعليمية, وتشمل المواد التعليمية والمصادر المتاحة وخطة التعليم وظروف الموقف التعليمي, والموارد البشرية, وتشمل كفايات المعلمين وخبراتهم بالإضافة إلى توفر المختصين بالتقنيات التربوية بالمدرسة أو الإدارة. وكذلك الموارد الإدارية: وتشمل الدعم الإداري والتشجيع المعنوي ونوعية العلاقات الإدارية , والموارد المالية.
ينبغي هنا معرفة الموارد المختلفة التي تسهل عمليات التصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم وكذلك معرفة العوائق التي تعيق هذه العمليات ، ومنها: الموارد التعليمية, وتشمل المواد التعليمية والمصادر المتاحة وخطة التعليم وظروف الموقف التعليمي, والموارد البشرية, وتشمل كفايات المعلمين وخبراتهم بالإضافة إلى توفر المختصين بالتقنيات التربوية بالمدرسة أو الإدارة. وكذلك الموارد الإدارية: وتشمل الدعم الإداري والتشجيع المعنوي ونوعية العلاقات الإدارية , والموارد المالية.
• وفي مرحلة التحليل يسعي المصمم التعليمي
إلى الإجابة على عدد من الأسئلة من بينها ما يأتي:
- ما أهداف
المحتوى؟
- ما المخرجات
أو الكفايات التي سيظهرها الطلاب تحقيقاً للأهداف؟
- كيف سيتم
تقويم المخرجات؟
- من الفئة
المستهدفة؟
- ما الحاجات
الخاصة للمتعلمين؟
- كيف سيتم
تحديد الحاجات؟
الخطوة
الثانية : التصميم
ويشمل التصميم
التعليمي مجموعة من المهام كما ذكر "(أحمد سالم ,2010 ) :
1- صياغة الأهداف الإجرائية والخاصة :
حيث تتم صياغة عبارات بطريقة علمية محددة يكون الطالب قادر على فعلها بعد انتهاء الدرس .
2- تنظيم المحتوى التعليمي :
تُعرف عملية تنظيم المحتوى التعليمي بأنها تلك الطريقة التي تتبع في تجميع أجزاء المحتوى التعليمي وتركيبها.
حيث تتم صياغة عبارات بطريقة علمية محددة يكون الطالب قادر على فعلها بعد انتهاء الدرس .
2- تنظيم المحتوى التعليمي :
تُعرف عملية تنظيم المحتوى التعليمي بأنها تلك الطريقة التي تتبع في تجميع أجزاء المحتوى التعليمي وتركيبها.
وعند القيام
بعملية التنظيم من الضروري أن يثير المصمم مجموعة من الأسئلة في نفسه مثل :
·كيف سأرتب الأفكار والمعلومات التي جاءت في المحتوى التعليمي ؟
·هل أبدأ بعرض الأفكار العامة ثم أتبعها بالأمثلة أم أقوم بعكس ذلك ؟
·كيف أقدم التغذية الراجعة ؟
.كيف سأربط الأفكار التي جاءت في المحتوى بعضها ببعض ؟
·كيف سأرتب الأفكار والمعلومات التي جاءت في المحتوى التعليمي ؟
·هل أبدأ بعرض الأفكار العامة ثم أتبعها بالأمثلة أم أقوم بعكس ذلك ؟
·كيف أقدم التغذية الراجعة ؟
.كيف سأربط الأفكار التي جاءت في المحتوى بعضها ببعض ؟
3-تحديد
استراتيجية التدريس:
وهي خطة عامة منظمة مدخلاتها تتكون من مجموعة محددة من الأنشطة والإجراءات التعليمية مرتبة وفق تسلسل معين , لتحقيق أهداف تعليمية معينة في فترة زمنية محددة ,تتضمن الأهداف التعليمية وأدوات قياسها و استراتيجية تنظيم المحتوى واستراتيجيات التفاعل واستراتيجيات التعليم والتعلم , حيث تجمع كل ذلك .
وهي خطة عامة منظمة مدخلاتها تتكون من مجموعة محددة من الأنشطة والإجراءات التعليمية مرتبة وفق تسلسل معين , لتحقيق أهداف تعليمية معينة في فترة زمنية محددة ,تتضمن الأهداف التعليمية وأدوات قياسها و استراتيجية تنظيم المحتوى واستراتيجيات التفاعل واستراتيجيات التعليم والتعلم , حيث تجمع كل ذلك .
4-بناء أدوات
التقويم:
حيث يتم هذا البناء بتحديد الأدوات المطلوبة وذلك في ضوء الأهداف الإجرائية للموضوع ومجالات هذه الأهداف وأنواع الأدوات المناسبة لقياس كل هدف ومن ثم تحديد محكات الأداء لكل هدف وعدد الأسئلة علية وصياغتها وتنظيمها ومن ثم تقويم هذه الأدوات .
· بناء أدوات التقويم التكويني (البنائي).
· بناء أدوات التقويم الإجمالي (النهائي أو الختامي)
حيث يتم هذا البناء بتحديد الأدوات المطلوبة وذلك في ضوء الأهداف الإجرائية للموضوع ومجالات هذه الأهداف وأنواع الأدوات المناسبة لقياس كل هدف ومن ثم تحديد محكات الأداء لكل هدف وعدد الأسئلة علية وصياغتها وتنظيمها ومن ثم تقويم هذه الأدوات .
· بناء أدوات التقويم التكويني (البنائي).
· بناء أدوات التقويم الإجمالي (النهائي أو الختامي)
5-مرحلة كتابة السيناريو :
وهي مرحلة يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها المصمم إلى إجراءات تفصيلية وأحداث ومواقف تعليمية على الورق حيث تصبح عملية التعلم سهلة وواضحة ووفق المواصفات المحددة , تشمل هذه الخطوة :
· تحديد النصوص المكتوبة ونوعه وتنسيقه .
· تحديد الأشكال والرسوم والأصوات والصور المتحركة والألوان وموقعها على الشاشة كما يفضل عمل مكتبة على جهاز الحاسب تحتوي هذه الرسوم والأصوات وجميع ما يراد إضافته للبرمجية .
· تحديد طريقة الانتقال من إطار إلى آخر .
. تحديد عدد الشاشات وتسلسلها وتقديم وصف لها .
· تحديد كم ونوع الأسئلة بعد كل وحدة دراسية .
· تحديد التغذية الراجعة التي ستقدم للمتعلم سواء عند الإجابة الصحيحة أو الخاطئة .
· تحديد الأحداث وعمل كل زر أمر .
وهي مرحلة يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها المصمم إلى إجراءات تفصيلية وأحداث ومواقف تعليمية على الورق حيث تصبح عملية التعلم سهلة وواضحة ووفق المواصفات المحددة , تشمل هذه الخطوة :
· تحديد النصوص المكتوبة ونوعه وتنسيقه .
· تحديد الأشكال والرسوم والأصوات والصور المتحركة والألوان وموقعها على الشاشة كما يفضل عمل مكتبة على جهاز الحاسب تحتوي هذه الرسوم والأصوات وجميع ما يراد إضافته للبرمجية .
· تحديد طريقة الانتقال من إطار إلى آخر .
. تحديد عدد الشاشات وتسلسلها وتقديم وصف لها .
· تحديد كم ونوع الأسئلة بعد كل وحدة دراسية .
· تحديد التغذية الراجعة التي ستقدم للمتعلم سواء عند الإجابة الصحيحة أو الخاطئة .
· تحديد الأحداث وعمل كل زر أمر .
بعض النقاط المهمة والأساسية التي يجب مراعاتها (أحمد سالم ,2010, 161- 168 ) :
· عندنا يكون الطالب صغيراً في السن يجب مراعاة ذلك وتقليل النص ومناسبته لقدرته القرائية والاعتماد على الصور والألعاب لتعليمة .
· استخدام الألوان المناسبة وتوظيفها بشكل صحيح .
· أن تكون الواجهة بسيطة يسهل التعامل معها وغير معقدة .
· أن تتصف جميع شاشات البرنامج بالثبات "تأخذ جميع الشرائح في البرنامج القالب نفسه حتى يألفها المستخدم ويسهل عليه التعامل معها " .
· عدم استخدام أيقونة واحدة في الشرائح المختلفة لمهام مختلفة .
إذا كانت
الصفحة الرئيسية تشتمل على لقطات فيديو أو ملفات صوت ينبغي لنا أن نسمح للمتعلم
بتجاوزها حتى لا تتكرر في كل مره يستعمل فيها البرنامج وتشعره بالملل .
· أن تكون هناك أيقونة مساعدة تشتمل على توجيهات بسيطة وقصيرة لاستخدام البرنامج .
· إذا كان مطلوب من المتعلم إدخال إجابة يكون ذلك في مكان ثابت من الشاشة واستخدام كلمات توجيهيه مثل "أكتب هنا "
· يجب أن تكون الصور والأصوات ومقاطع الفيديو المستخدمة جيدة و ذات جودة لأن الرديء منها يقلل من فاعلية البرنامج .
· يفضل أن يتحكم المتعلم بالأصوات والفيديو وأن لا تختفي الصور المتحركة بعد ثواني .
· لا تكون ملفات الصوت والفيديو طويلة .
· أن تكون هناك أيقونة مساعدة تشتمل على توجيهات بسيطة وقصيرة لاستخدام البرنامج .
· إذا كان مطلوب من المتعلم إدخال إجابة يكون ذلك في مكان ثابت من الشاشة واستخدام كلمات توجيهيه مثل "أكتب هنا "
· يجب أن تكون الصور والأصوات ومقاطع الفيديو المستخدمة جيدة و ذات جودة لأن الرديء منها يقلل من فاعلية البرنامج .
· يفضل أن يتحكم المتعلم بالأصوات والفيديو وأن لا تختفي الصور المتحركة بعد ثواني .
· لا تكون ملفات الصوت والفيديو طويلة .
3-التطوير ((Development:
ويتم
في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات إلى مواد
تعليمية حقيقية، فيتم في هذه المرحلة تأليف وإنتاج مكونات الموقف أو المنتج
التعليمي، وخلال هذه المرحلة يتم تطوير التعليم وكل الوسائل التعليمية التي
ستستخدم فيه، وأية مواد أخرى داعمة ، وإجراء عملية التقويم التكويني قبل إخراج
النسخة النهائية ، ويجب أن نراعي في إنتاجها الإخراج الفني حتى تثير دافعية الطلبة
للتعلم .
إذا
مرحلة التطوير هنا المقصود فيها البناء وليس التحسين حيث يتم خلالها تحويل
المواصفات الورقية إلى منتج حقيقي.
4-
التطبيق ( التنفيذ ) (Implementation):
ويتم
في هذه المرحلة القيام الفعلي بالتعليم، سواء كان ذلك في الصف الدراسي التقليدي،
أو بالتعليم الإلكتروني، أو من خلال برمجيات الكمبيوتر، أو الحقائب التعليمية، أو
غيرها ،
وتهدف
هذه المرحلة إلى تحقيق الكفاءة والفاعلية في التعليم، ويجب في هذه المرحلة أن يتم
تحسين فهم الطلاب، ودعم إتقانهم للأهداف ، وتشتمل هذه المرحلة على إجراء الاختبار
التجريبي والتجارب الميدانية للمواد والتحضير للتوظيف على المدى البعيد، ويجب أن
تشمل هذه المرحلة التأكد من أن المواد والنشاطات التدريسية تعمل بشكل جيد مع
الطلاب، وأن المعلم مستعد وقادر على استخدام هذه المواد، ومن المهم أيضا التأكد من
تهيئة الظروف الملائمة من حيث توفر الأجهزة وجوانب الدعم الأخرى المختلفة ، أي
استخدام المنتج في البيئة التعليمية على الفئة المستهدفة .
5-
التقويم ((Evaluatation:
وفي
هذه المرحلة يتم قياس مدى كفاءة وفاعلية عمليات التعليم والتعلم، والحقيقة أن
التقويم يتم خلال جميع مراحل عملية تصميم التعليم، أي خلال المراحل المختلفة
وبينها وبعد التنفيذ أيضاً، ( أي يتم الحكم على المنتج ) ، وقد يكون التقويم
تكوينياً أو ختامياً:
1- التقويم التكويني Formative Evaluation: وهو تقويم مستمر أثناء كل مرحلة وبين المراحل
المختلفة، ويهدف إلى تحسين التعليم والتعلم قبل وضعه بصيغته النهائية موضوع
التنفيذ.
2- التقويم الختامي Summative Evaluation: ويكون في العادة بعد تنفيذ الصيغة النهائية من
التعليم والتعلم، ويقيم هذا النوع الفاعلية الكلية للتعليم، ويستفاد من التقويم
النهائي في اتخاذ قرار حول شراء البرنامج التعليمي على سبيل المثال أو الاستمرار
في التعليم باستخدامه أو التوقف عنه.
(العبيد
، والشايع 2015)
المبحث الخامس نماذج التصميم التعليمي :
مفهوم
الأنموذج :
النموذج في اللغة :
مثال الشيء أي صورة تتخذ على مثال صورة الشيء ليعرف الحال منه وقد ورد لفظ أٌنموذج –بضم الهمزة-بنفس المعنى وهو ما يدل على صفة الشيء .
مثال الشيء أي صورة تتخذ على مثال صورة الشيء ليعرف الحال منه وقد ورد لفظ أٌنموذج –بضم الهمزة-بنفس المعنى وهو ما يدل على صفة الشيء .
النموذج في الاصطلاح :
يعرف بأنه
طريقة للتفكير تسمح بالتكامل بين النظرية والتطبيق (الحوامدة والعدوان ،2011،ص
163)
أما في المجال
التعليمي فيعرف لوجان النموذج التدريسي بأنه مجموعة من العوامل المنتظمة معا في
صيغ سيكولوجية وتربوية بحيث يتم تحقق مجموعة من الأهداف المحددة لدى الطلبة بعد
التفاعل معها وتوظيفها لديهم (الحوامدة والعدوان ،2011،ص 163)
وتعرف
الباحثتين نماذج التصميم التعليمي بأنها إجراء منظم يشمل مجموعة من الخطوات ليساعد
في عملية تصميم التعليم
دور النماذج في التصميم التعليمي:
إن النماذج تعلب دور كبير في التصميم التعليمي وتخدمه في أربعة أغراض: (أنجلين ، 2004 ، ص229) .
1- تحسين التعليم والتدريس عن طريق خصائص حل المشكلة والتغذية الراجعة لأسلوب النظم.
2- تحسين إدارة التصميم والتطوير التعليمىي بطريقة المراقبة والتحكم في وظائف الاتجاه النمطي .
3- تحسين عمليات التقييم بواسطة المكونات المصممة وترتيب الأحداث بما في ذلك مراحل الاسترجاع والمراجعة المتأصلة في نماذج التصميم التعليمي النمطي .
4- اختيار أو بناء نظرية تعلم وتدريس عن طريق تصميم قائم على نظرية داخل نموذج تصميم تعليمي نمطى .
وعادة ما يستفيد رجال التعليم عامة والمصممون التعليميون تحديدا من نموذج التصميم التعليمي "كنوع من "خطة عمل" في جهودهم في التطوير وتؤكد هذه الخطة للمعلم أن كل جزئية تعليمية مستخدمة سيكون لها عناصر يمكن إدراكها بخلاف المضمون.
إن النماذج تعلب دور كبير في التصميم التعليمي وتخدمه في أربعة أغراض: (أنجلين ، 2004 ، ص229) .
1- تحسين التعليم والتدريس عن طريق خصائص حل المشكلة والتغذية الراجعة لأسلوب النظم.
2- تحسين إدارة التصميم والتطوير التعليمىي بطريقة المراقبة والتحكم في وظائف الاتجاه النمطي .
3- تحسين عمليات التقييم بواسطة المكونات المصممة وترتيب الأحداث بما في ذلك مراحل الاسترجاع والمراجعة المتأصلة في نماذج التصميم التعليمي النمطي .
4- اختيار أو بناء نظرية تعلم وتدريس عن طريق تصميم قائم على نظرية داخل نموذج تصميم تعليمي نمطى .
وعادة ما يستفيد رجال التعليم عامة والمصممون التعليميون تحديدا من نموذج التصميم التعليمي "كنوع من "خطة عمل" في جهودهم في التطوير وتؤكد هذه الخطة للمعلم أن كل جزئية تعليمية مستخدمة سيكون لها عناصر يمكن إدراكها بخلاف المضمون.
خصائص نموذج
التصميم التعليمي الجيد:
يمكن تحديد ﺍﻟﺨﺼﺎئص ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍلتصميم ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺠﻴﺩ
كالتالي :
1- ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻠﻭﺍﻗﻊ :ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻟﻴﺱ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻜﻨﻪ تمثيل ﻟﻪ، إما كما هو أو كما ينبغي أن يكون
وكلما كان التمثيل صادقا كان النموذج جيدا .
2- ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻓﻲ تمثيل الواقع: ﻭعرﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ المطلوبة ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ بينها، ﻭﺇبرازها ﻓـﻲ شكل بسيط يسهل فهمه.
3- النظامية : فالتصميم ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻭ ﻁريقة ﻋﻤﻠﻴﺔ نظامية ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ، ﻗائمة ﻋﻠـﻰ حل المشكلات لتحقيق أهداف محددة ، فالنموذج الجيد هو الذي يعرض المكونات والعمليات بطريقة منظمة تساعد على فهم العمليات والعلاقات وتفسيرها واكتشاف معلومات جديدة.
4-ﺍﻟﺸﺭﺡ:ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ يشرح ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ، يشكل يسهل ﻓﻬﻤﻪ وتفسيره.
5-الاتساق الداخلي : بمعنى أن تكون جميع مكوناته متسقة ومنسجمة مع بعضها البعض ، دون تناقض أو تعارض بينها.
6-ﺍﻟﺸﻤﻭل: بمعنى أن يشتمل على جميع العمليات والعلاقات والعوامل المؤثرة فيها لعرض صورة متكاملة عن العملية والنظام يساعد على فهمها وتفسيرها .
7-التعميم : بالرغم من أن المصمم قد يعد نموذجا لعملية أو مشروع بعينه إلا أنه ينبغي ﺃﻥ يكون قادرا على تعميم العمليات ، بحيث يمكن تطبيقها في عمليات ومشروعات أخرى مشابهه .
8-التجريد : بالرغم من أن النموذج هو تمثيل للواقع إلا أن هذا التمثيل يكون مجردا ، ويشتمل على مفاهيم ومبادئ نظرية عديدة ورموز مجردة مما يتطلب خلفية خاصة ، لفهم دلالات هذه الرموز والمفاهيم والنظريات المتضمنة فيه .
9-ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ: بمعنى أن يقتصد النموذج في العمليات والعلاقات قدر الإمكان بحيث يقتصر على المتغيرات المطلوبة فقط.
10-التحديد الواضح : بحيث يكون للنموذج حدود ومحددات واضحة بشأن استخدامه وتطبيقه .
11-التأصيل : بمعنى أن يقوم النموذج على أصول نظرية واضحة من نظريات التعليم والتعلم وألا يتناقض مع البيانات التجريبية.
12-ﺍﻟﻨﻔﻌﻴﺔ: إذ ينبغي أن يكون للنموذج فائدة نفعية من حيث تنظيم البيانات في شكل له معنى ، والعمل على تحقيق نواتج محددة تهدف إلى تحسين فعالية التعليم وكفاءته.
13-ﺍلقابلية للتطبيق : فبالرغم من أن نماذج التصميم تهدف إلى تحقيق المثالية إلا أنها يجب أن تكون قابلة للتصميم لكي يكون لها نفع وفائدة ( أبو سويرج ، 2009 ، ص24 )
1- ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻠﻭﺍﻗﻊ :ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻟﻴﺱ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻜﻨﻪ تمثيل ﻟﻪ، إما كما هو أو كما ينبغي أن يكون
وكلما كان التمثيل صادقا كان النموذج جيدا .
2- ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔ ﻓﻲ تمثيل الواقع: ﻭعرﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ المطلوبة ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ بينها، ﻭﺇبرازها ﻓـﻲ شكل بسيط يسهل فهمه.
3- النظامية : فالتصميم ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻭ ﻁريقة ﻋﻤﻠﻴﺔ نظامية ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ، ﻗائمة ﻋﻠـﻰ حل المشكلات لتحقيق أهداف محددة ، فالنموذج الجيد هو الذي يعرض المكونات والعمليات بطريقة منظمة تساعد على فهم العمليات والعلاقات وتفسيرها واكتشاف معلومات جديدة.
4-ﺍﻟﺸﺭﺡ:ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ يشرح ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ، يشكل يسهل ﻓﻬﻤﻪ وتفسيره.
5-الاتساق الداخلي : بمعنى أن تكون جميع مكوناته متسقة ومنسجمة مع بعضها البعض ، دون تناقض أو تعارض بينها.
6-ﺍﻟﺸﻤﻭل: بمعنى أن يشتمل على جميع العمليات والعلاقات والعوامل المؤثرة فيها لعرض صورة متكاملة عن العملية والنظام يساعد على فهمها وتفسيرها .
7-التعميم : بالرغم من أن المصمم قد يعد نموذجا لعملية أو مشروع بعينه إلا أنه ينبغي ﺃﻥ يكون قادرا على تعميم العمليات ، بحيث يمكن تطبيقها في عمليات ومشروعات أخرى مشابهه .
8-التجريد : بالرغم من أن النموذج هو تمثيل للواقع إلا أن هذا التمثيل يكون مجردا ، ويشتمل على مفاهيم ومبادئ نظرية عديدة ورموز مجردة مما يتطلب خلفية خاصة ، لفهم دلالات هذه الرموز والمفاهيم والنظريات المتضمنة فيه .
9-ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ: بمعنى أن يقتصد النموذج في العمليات والعلاقات قدر الإمكان بحيث يقتصر على المتغيرات المطلوبة فقط.
10-التحديد الواضح : بحيث يكون للنموذج حدود ومحددات واضحة بشأن استخدامه وتطبيقه .
11-التأصيل : بمعنى أن يقوم النموذج على أصول نظرية واضحة من نظريات التعليم والتعلم وألا يتناقض مع البيانات التجريبية.
12-ﺍﻟﻨﻔﻌﻴﺔ: إذ ينبغي أن يكون للنموذج فائدة نفعية من حيث تنظيم البيانات في شكل له معنى ، والعمل على تحقيق نواتج محددة تهدف إلى تحسين فعالية التعليم وكفاءته.
13-ﺍلقابلية للتطبيق : فبالرغم من أن نماذج التصميم تهدف إلى تحقيق المثالية إلا أنها يجب أن تكون قابلة للتصميم لكي يكون لها نفع وفائدة ( أبو سويرج ، 2009 ، ص24 )
أنواع نماذج
التصميم التعليمي:
ظهرت العديد من التصنيفات لنماذج التصميم التعليمي ، ويستند كل صنف إلى معيار معين
، ومن هذه التصنيفات ماذكره عبدالحميد (2005م) من أن نماذج التتصميم التعليمي تصنف
إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
1- نماذج توجيهيه : "تهدف إلى تحديد
مايجب عملة للتوصل إلى منتجات تعليمية محددة في ظل شروط تعليمية معينة
"
2- نماذج وصفيه : " تصف منتجات تعليمية
حقيقية عند توافر شروط تعليمية معينة كنماذج نظريات التعلم "
3- نماذج إجرائية : " تشرح خطوات أداء
مهمة عملية معينة لتطوير منتجات تعليمية ، وتشتمل على سلسلة متفاعلة من العمليات
والإجراءات ، وتقع أغلب نماذج التصميم ضمن هذا النوع "(أبو داود, 2010م, ص15-
16 )
ويعد تصنيف جاستفسون وبرانش عام (1997م) لنماذج التصميم التعليمي من التصنيفات
الشهيرة ، حيث استند على عمليات دراسة وفحص لنماذج مختارة ، وقد صنفت الى ثلاث
مجموعات يمكن اعتبارها مستويات ورد في (جاستفسون وبرانش 2003م) :
- نماذج تطوير التعليم الصفي:" تجتذب
نماذج تطوير التعليم الصفي المعلمين على وجه الخصوص الذين يقبلون كأمر مسلم به بأن
دورهم هو التدريب وأن طلابهم شكلا أو اخر من التعليم . ويشمل مستخدمي نماذج
التعليم الصفي معلمي المدارس الابتدائية والثانويه ومدرسي كليات المجتمع والمدارس
المهنية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات . كذلك توظف بعض برامج التدريب في قطاعي
الأعمال والصناعة هذه النماذج أيضا . ومن هذه النماذج (نموذج جيرلاك وايلي ، نموذج
كمب وموريسون وروس ، نموذج هاينك ومولندا ورسل وسمالدينو ، ونموذج ريزر وديك
)
- نماذج تطوير المنتجات :" تفترض نماذج
تطوير المنتج عموما بأن حجم المنتج الذي سيجرى تطويره سيكون عدة ساعات أو ربما عدة
أيام في مدته ويتنوع حجم التحليل المبدئي المتكامل في نماذج تطوير المنتج تنوعا
كبيرا ، ولكنه يفترض عادة بأن منتجا متطورا فنيا سيجرى إنتاجه .
وتتميز نماذج
تطوير المنتج بأربعة خصائص رئيسية هي :
1- تفترض نماذج تطوير المنتج عادة وجود حاجة
لمنتج تعليمي
2- تفترض نماذج تطوير المنتج بأن شيئا ما
جديدا سيجرى إنتاجه ، بدلا من اختيار أو تعديل مواد جديدة
3- تضع نماذج تطوير المنتج تشديدا كبيرا على
التجريب والتنقيح
4- تفترض نماذج تطوير المنتج بأن المنتج الذي
يجري إنتاجه يجب أن يكون قابلا للاستخدام بوساطه عدد متنوع من "المديرين
" أو ميسري التعليم
ومن نماذج
تطوير المنتج ( نموذج فان باتن ، نموذج ليشن وبولوك وريجيلويث ، نموذج بيرجمان
ومور )
- نماذج تطوير النظم: تفترض نماذج تطوير
النظم بأن كما كبيرا من التعليم مثل مقررا كامل أو منهج كامل سوف يتم تطويره، وأن
مصادر ضخمه سوف تكون متوافرة لفريق يتكون من مطورين على مستوى عالي من التدريب.
ومن نماذج تطوير النظم :( نموذج معهد التطوير التعليمي 1975م، نموذج داياموند ،
نموذج ديك وكاري ) (جاستفسون وبرانش 2003م ، ص 41، ص56-57 ،ص 71-72 )
وذكر
السالم (2010 ،ص 264) تصنيف لنماذج التصميم التعليمي:
- الأول : نماذج المستوى المصغر
وهي
التي يمكن استخدامها مع الوحدات الصغيرة و الدروس اليومية
- الثاني : نماذج المستوى المكبر
الشامل
وهي
التي يمكن استخدامها مع المناهج والمقررات الدراسية بأكملها
- الثالث: نماذج تجمع بين المستوى المصغر
والمكبر:
وهي
التي يمكن استخدامها على المستويين المصغر والمكبر أو كليمها معا
وترى الباحثات أن هذه التصنيفات تختلف في المسميات بين واضعيها ، الا أنها تتفق
فيما بينها في المواصفات والخطوات والوظائف لدرجة كبيرة ، فمثلا نماذج
التصميم المصغر أو الصفي تختلف في المسمى ولكنها تتفق ان النشاط التعليمي الذي سوف
يخطط له سيكون صغيرا ، وأن العملية جهد فردي ،......... ونقيس على ذلك بقية
التصنيفات .
نموذج
(جيرلاك وأيلي) 1980م :
ينظر جيرلاك وأيلي إلى العملية التعليمية على أنها نظام يتكون من عشرة مكونات :
1- تحديد المحتوى التعليمي المراد تدريسية
والذي يصف المعارف ، والمهارات المراد إكسابها للمتعلم .
2- تحديد الأهداف التعليمية العامة والسلوكية
الإجرائية ، ويتم صياغة الأهداف بأسلوب سلوكي وفق مدخل النظم حتى يظهر النتائج التعليمية
3- تقييم السلوك المدخلي للمتعلم ، أي تحديد
المتطلبات السابقة التي يجب أن يكتسبها المتعلم قبل البدء بتعليم المحتوى
4- تحديد الاستراتيجية : يركز هذا النموذج
على تحديد استراتيجية التعليم التي تناسب مستوى تحصيل المتعلمين وقدراتهم العقلية
واهتماماتهم ، وهناك أساليب تعليمية متعددة منها : المحاضرة ، والندوات ،
والمناقشة ، ولعب الأدوار ، والمحاكاة ، وكذلك طريقة الشرح أو طريقة الاستكشاف .
5- تنظيم الطلبة في مجموعات : يمكن تنظيم
الطلاب وترتيبهم بطرائق مختلفة سواء عن طريق التعلم الذاتي ، أو في مجموعة صغيرة ،
أو في مجموعات كبيرة ، وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية بشكل مناسب
6- تحديد الوقت : وينظر للوقت على أنه ثابت ،
ويقسم بين الاستراتيجيات المتعددة
7- تحديد المكان الذي سيتم فيه التعلم :
كالفصل الدراسي أو خارجه ، أو المعمل أو الدراسة الذاتية ، أو المعارض والمتاحف
التعليمية.
8- اختيار مصادر التعلم : يحدد المعلم
المواد والأجهزة التعليمية المناسبة والمتوافرة في البيئة .
9- تقويم الأداء : وهذا دور المعلم للتأكد من
تحصيل الطلاب وتقدمهم ، بالإضافة إلى اتجاهاتهم نحو المحتوى والتدريس ، ويتم
التقويم أثناء التعلم أو في نهايته ، وينصب على الأهداف السلوكية من أجل تحسين
أداء المعلم والطلاب (الحوامدة والعدوان ،2011، ص 169)
وترى
الباحثتان أن هذا النموذج يتميز بسهولة التعرف على عملياته والبساطة في تصنيف
الأهداف ، كما أنه يتميز بأنه خليط من نشاطات الخطية والتزامنية كما أن المعلم
مخير بين وضع الأهداف واختيار المحتوى أو العكس، مما أعطى هذا
النموذج المرونة .
نموذج
(كمب) 1977:
تكون
نموذج كمب من ثمانية عناصر وخطوات رئيسية وهي :
1- التعرف على الغايات التعليمية ، ثم إعداد
قوائم بالموضوعات الرئيسية التي سوف يتم تناولها من خلال محتوى المادة الدراسية ،
وتحديد الأهداف العامة لتدريس كل موضوع من هذه الموضوعات .
2- تحديد خصائص المتعلمين الذين يستهدفهم
تصميم الخطة التعليمية من حيث قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم وغيرها من الخصائص
الأكاديمية والاجتماعية التي تميزهم كمجموعة وأفراد.
3- تحديد الأهداف التعليمية المراد أن يحققها
المتعلمون في صورة نتائج تعلم سلوكية يمكن قياسها وتقويمها .
4- تحديد محتوى المادة الدراسية التي ترتبط
بكل من الأهداف التعليمية
5- إعداد قوائم قياس قبلي لتحديد خبرات
المتعلمين السابقة مستواهم المعرفي الحالي .
6- اختيار نشاطات التعليم والتعلم والمصادر
والوسائل التعليمية التي سوف يتم من خلالها وبواسطتها تناول المادة الدراسية بما
يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية
7- تحديد الإمكانات والخدمات المساندة مثل
الميزانية، الأشخاص، جدول الدراسة، الأجهزة والأدوات وغيرها من التسهيلات
التعليمية والتنسيق فيما بينها بما يساعد على تنفيذ الخطة التعليمية.
8- تقويم تعلم المتعلمين ومعرفة مدى تحقيقهم
للأهداف التعليمية، والاستفادة من نتائج هذا التقويم في مراجعة وإعادة تقويم أي
خطوة أو جانب معين من الخطة يحتاج إلى تحسين.
( أبوسويرج ، 2009 ، ص28 )
عنصر
القوة في هذا النموذج هو
أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر، أيضا التأكيد على المادة العلمية والأهداف
والأغراض واختيار الإمكانات جعلت هذا النموذج مرغوبا من معظم المعلمين، ومواطن
الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع
الأنشطة التعليمية واختيار واستخدام المصادر والإمكانات .(المشيقح ،1989)
شكل (2) نموذج (كمب)
نموذج ليشن
وبولوك ورايجيلويث :
يدعي ليشن وبولوك ورايجيلويث 1990م أنهم طوروا نموذجا يعالج نواحي القصور في
النماذج الأخرى "التي لم تشمل أي توجيه لاختيار واستخدام الاستراتيجيات
والأساليب ".
يحتوي نموذج ليشن وبولوك ورايجيلويث على سبع خطوات منظمة تحت عناوين أربعة
هي : تحليل
الحاجات ، واختيار المحتوى وتسلسله وتطوير الدروس ،وتقويم التعليم .
الخطوة الأولى
: هي تحليل المشكلة التي يمكن أن تكون قصور أداء في الموقف التعليمي ، أو ببساطة
فقدان المعرفة في موقف تربوي .ويعد تعريف الجمهور المستهدف وتحديد المشكله بوضوح ،
وتقرير الحلول الممكنة والتفاهم حول النتائج ، جزء من الخطوة الأولى
الخطوة
الثانية : وهي تحليل مجالات الموضوع أربعة مكونات فرعية هي : تحديد المهام ،وتحديد
نواحي القصور في الأداء ، وكتابة أهداف الأداء ، وتطوير مقاييس الأداء .
الخطوة
الثالثة : وهي تحليل المهام وتسلسلها ، ثمانية مكونات لم تناقش بالتفصيل في هذه
المراجعة ، وهي مكونات متأثرة بدرجة كبيرة بنظرية التوسع .
الخطوة
الرابعة : وهي تحليل المحتوى المساند وتسلسله ، توفر تفاصيل كثير حول كيفية تنفيذ
هذه المهام .
الخطوة
الخامسة : وهي تحديد أحداث التعلم ونشاطاته ، تتضمن تصنيف كل جزء من المحتوى حسب
نوع التعلم وتخطيط الاستراتيجيات والأساليب التعليمية ، وكتابة بنود التمرينات
والاختبارات ، وتحديد خطة الإدارة التدريسية .
الخطوة
السادسة : وهي تصميم محتوى تفاعلي ، هي في الواقع فحص لخمس بدائل من نظم نقل
الرسالة التعليمية ، مصحوبة باعتبارات عامة لتصميم الرسالة
الخطوة
السابعة : وهي التقويم ، فإنها تتكون من ثلاثة مكونات وهي : تقويم شخص لشخص ،
والاختبار التجريبي والتقويم الإجمالي من خلال الاختبار الميداني( جاستفسون وبرانش
2003م ، ص63-65 )
وبرانش 2003م
، ص63-65 )
نموذج
"ديك وكاري "
يتكون من عشر
خطوات :
1- تحديد الأهداف العامة : هذه الخطوة هي
أولى خطوات النموذج وهي هامة لأنها تحدد شكل مشكلة تشخيص الأداء وتساعد على التعرف
على الأهداف التعليمية الضرورية لإيجاد حلول للمشكلات ، كما أنها تساعد في خلق
المهارات المختلفة وعلى كتابة المنهج بصورة ملائمة
2- التحليل التعليمي : هو تحليل الأهداف
العامة إلى مهارات معينة وتحت مهارات حتى يستطيع المتعلمون انجاز الأهداف الموضوعة
، ومرحلة التحليل التعليمي تكون من أغنى الخطوات من حيث النتائج الملموسة ويكون
فيها وصف المهام مطور ويقدم في عرض موجز ليستخدمه المعلم .
3- تحديد السلوك المدخلي : وفي هذه الخطوة
يتم تحديد السلوك والمهارة التي يجب أن تكون سائدة ويتم فيها تحديد خبرات
المتعلمين ومعلوماتهم السابقة عن المادة وتوقعاتهم الخاصة بالتعلم لان هذا التحديد
يساعد المصمم على معرفة الأشياء الحديثة التي يحتاج المتعلم إلى معرفتها ويتم حذف
ما تم تعلمه بالفعل من قبل .
4- كتابة الأهداف التعليمية : هي تحدد
المتوقع من المتعلمين أداءه بعد الانتهاء من دراسة الوحدة التعليمية وتساعد
الأهداف التعليمية في تصميم الاختبارات وتوضح في كتاب المتعلم أو اللوحات
والشفافيات .
5- بناء الاختبار محكي المرجع : حيث يكون هذا
الاختبار مقياس مباشر للسلوك الموصوف في الأهداف والاختبارات محكية المرجع هي شكل
من أشكال المواد التعليمية التي تأتي في نهاية الدرس أو تكون في صورة تمارين تصاحب
الدرس .
6- تطوير إستراتيجية التعليم : ويقصد بها
تحديد المكونات العامة للمواد التعليمية والإجراءات التي سوف تستخدم مع تلك المواد
للوصول إلى مخرجات تصميم تعليمي وتمدنا أيضا ببناء منظم للنتائج الملموسة كما يقصد
بها اختبار الوسائط والأهداف والأساليب التعليمية والربط بينها جميعا
7- تطوير واختيار الوسائط التعليمية : هذه
الخطوة تعد اكثر الخطوات تميزا من حيث التقدم السريع ويتم فيها تحديد الوسائط
التعليمية المناسبة وتطويرها ، ومن المهم ربط الوسائط المختارة بالأهداف ونوع
الخبرة وطرق تجميع المتعلمين .
8- التقويم البنائي : هو الذي تخضع له
الوسائط والأساليب التعليمية المستخدمة لتجريبيها مع المتعلمين والمعلومات لمراجعة
هذه المواد وتعديلها حتى يمكن الوصول إلى تحقيق الأهداف التعليمية .
9- المراجعة : وتشمل مراجعة جميع الخطوات
النموذج وتعديل ما قد يظهر منها من خطأ
10- التقويم البنائي : من خلاله يتم الوقوف
على صلاحية النموذج التعليمي أو عدم صلاحيته ( أبو سويرج ، 2009 ، ص32 )
النموذج العام
لتصميم التعليم
:ADDIE
هو أسلوب نظامي لعملية تصميم
التعليم يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن تكون المنتجات التعليمية ذات
فاعلية وكفاءة في تحقيق الأهداف.
- ويمثّل
النموذج العام قالباً عاماً تشترك فيه جميع نماذج التصميم التعليمي باحتواء
النماذج الأخرى على جميع مراحل النموذج العام وتختلف في توسعها في مرحلة معينة دون
أخرى. (أبو داود, 2010م, ص30). وبالتالي يعتبر أساس نماذج التصميم التعليمي.
1-التحليل:
مرحلة
التحليل هي حجر الأساس لجميع المرحل الأخرى لتصميم التعليم ، وخلال هذه المرحلة
على المصمم التعليمي تحديد المشكلة ، ومصدرها ، والحلول الممكنة لها وقد تشمل هذه
المرحلة أساليب البحث مثل تحليل الحاجات ، وتحليل المهام ، وتحليل المحتوى ،
وتحليل الفئة المستهدفة . وتشمل مخرجات هذه المرحلة عادة أهداف التدريس ، وقائمة
بالمهام أو المفاهيم التي تم تدريسها ، وتعريفا بالمشكلة والمصادر والمعوقات
وخصائص المتعلم وتحديد مايجب فعله ، وتكون هذه المخرجات مدخلات لمرحلة التصميم .
وفي
هذه المرحلة يتم تحديد ما يأتي :
- تحليل المهمة :
تحديد
الغايات التعليمية(الهدف العام من التدريس ) – تحديد المحتوى العلمي – تحديد
المصادر والمراجع
- تحليل خصائص المتعلمين : ويتضمن تحديد
الخصائص العامة للمتعلمين والسلوك الداخلي
- تحليل الحاجات : دراسة الإمكانيات المادية
والبشرية لمعرفة الصعوبات والقيود قبل البدء في إنتاج الوسيلة
- تحليل السياق : مكان وزمان تطبيق المنتج
التعليمي
\
2-
التصميم :
وهو
عملية ترجمة التحليل إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ ، وذلك عن طريق وضع
المخططات والمسودات الأوليه لتطوير المنتج التعليمي ، وتتضمن هذه المرحلة الأساليب
والإجراءات التي تتعلق بكيفية تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم ، وتشمل مخرجاتها ما
يأتي :
-صياغة
الأهداف التعليمية سلوكيا وترتيب تتابعها
-
تصميم الأنشطة وتسلسل التعلم
-
تحديد الاستراتيجية التعليمية المناسبة لإيصال المحتوى وتحقيق الأهداف
-اختيار
نوع التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف
3-التطوير:
ويتم
في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات إلى مواد
تعليمية حقيقية، فيتم في هذه المرحلة تأليف وإنتاج مكونات الموقف أو المنتج
التعليمي، وخلال هذه المرحلة يتم تطوير التعليم وكل الوسائل التعليمية التي
ستستخدم فيه، وأية مواد أخرى داعمة .
4-التنفيذ
(التطبيق ):
يتم
في هذه المرحلة عملية تطبيق الوسيلة التعليمية في الواقع بشكل فعال ، سواء كان ذلك
في الصف ، أو من خلال الإلكتروني والتعليم عن بعد ، وبنهاية هذه المرحلة يجب أن
يتم التحقق من تعلم المتعلمين وإتقانهم للأهداف المحددة مسبقا
مهام
المعلم في هذه المرحلة :
1- يوجه الطلاب للتعلم
2- يطبق نشاطات التقويم
3- يقدم التغذية الراجعة
5-التقويم
:
4- التقويم من وجهة النظر المنظومية عملية مستمرة تتم
بالتزامن مع مراحل النموذج بشكل عام ، كما أن هناك تقويما نهائيا ( في نماذج تطوير
المنتجات ) ويعد ذلك مدخلا لتطوبر النظام أو الوسيلة فيما بعد .ونلاحظ أن التقويم
يتم خلال جميع مراحل عملية تصميم التعليم ، أي خلال المراحل الأربع السابقة ،
وبينها ، وبعد التنفيذ ، وقد يكون التقويم تكوينيا أو ختاميا . (العبيد
،والشايع 2015)
الخاتمة:
يتضح لنا أن التصميم بشكل عام هو عملية
تخطيط منهجية تسبق التنفيذ. أو هندسة لشيء ما وفق معايير محددة، و يهتم التصميم
التعليمي بموضوع تصميم مناهج وبرامج تعليمية تساعد في التعلم بطريقة افضل واسرع
مبنية على دراسة ووفق الاجراءات التي تتعلق باختيار المادة التعليمية (الأدوات
,المواد, البرامج, المناهج) وتحليلها وتنظيمها وتطويرها وتقويمها فهو يعنى بتصميم
بيئة التعليم .
وتعد نماذج تصميم التعليم بمثابة الضوء الذي يرشد
المصمم لاتخاذ القرارات الصحيحة في كل مرحلة من مراحل تصميم المنتج التعليمي
وتطويره واستخدامه وتقويمه.
المراجع :
1- الحيلة، محمد محمود: تصميم التعليم نظرية وممارسة, ط6 ,
2016, دار الميسرة , عمان .
2- أنجين ,ج .(2004 م) . " تكنولوجيا
التعليم :الماضي والحاضر والمستقبل " ، ترجمة صالح بن مبارك الدباسي ، بدر بن
عبدالله الصالح ، النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود : الرياض.
3- الصالح، بدر بن عبد الله (2002) متغيرات التصميم
التعليمي المؤثرة في نجاح برامج التعليم عن بعد، مجلة جامعة الملك سعود، م14، (1)،
ص ص 1-46.
4- أبو سويرح، أحمد إسماعيل )2009)
"( برنامج تدريبي قائم على التصميم التعليمي في ضوء الاحتياجات
التدريبية لتنمية بعض المهارات التكنولوجية لدى معلمي التكنولوجيا:
" دراسة في المناهج وطرق التدريس ، رسالة ماجستير ، كلية التربية، الجامعة
الإسلامية ، غزة.
5- الحوامدة ، محمد فوائد وزيد سليمان
العدوان (2011) "تصميم التدريس بين النظرية والتطبيق " ، دار الميسرة
6- أبو داود، سمية
محمد. (2010م). " فاعلية برمجية تعليمية مقترحة لتنمية مهارات إعداد الوسائط
7- المتعددة لطالبات
الدبلوم العام في التربية" ، رسالة ماجستير، جامعة الملك سعود ، الرياض:
السعودية
8- جاستفسون ،كنت وروبرت برانش (1997م)
،استعراض نماذج التطوير التعليمي ، ترجمة الدكتور بدر عبدالله الصالح 2003م
9- جامع , حسن(2010),تصميم التعليم,ط1, دار الفكر ,عمان
– الاردن.
10- د/أفنان العييد , د/ حصة الشايع : تكنولوجيا التعليم الأسس
والتطبيقات ,ط1, 2015, مكتبة الرشد .
11- عزمي ، نبيل جاد(2016): "نموذج
التصميم التعليمي ADDIE وفقا لنموذج الجودة " ، مقال
،مجلة التعليم الألكتروني (العدد 1 ابريل 2016 )
12- قطامي ,يوسف
واخرون(2008),تصميم التدريس,ط3,دار الفكر ,عمان الاردن.
الا
السلام عليكم ورحمة الله..
ردحذفكيف ممكن اصمم خطة درس يومي على وفق نموذج ليشن
واذا يوجد خطة جاهزة اكون ممنون..
ردحذفوشكرا